تقوية قدرات الجمعيات في الترافع حول قضايا التنمية الجهوية محور لقاء بفندق تمولاي اكادير مع جمعية الشفافية المغرب( ترانسبرانسي المغرب)
شكل موضوع تقوية قدرات الجمعيات في ما يتعلق بالترافع حول القضايا المرتبطة بالتنمية المحلية المستدامة محور مائدة مستديرة نظمت، اليوم الثلاثاء 20اكتوبر 2020 بفندق تمولاي اكادير ، بمبادرة من. جمعية الشفافية المغرب( ترانسبرانسي المغرب) .
ويندرج هذا اللقاء في إطار برنامج دورات تكوينية سابقة والذي يعد ثمرة شراكة بين جمعية الشفافية المغرب( ترانسبرانسي المغرب) ممثلا في السيدة نادية جوهري والدكتور هشام فضول والسيدة سارة والسيدة سناء مؤطرين من طرف الجمعية ، وكل من المكتب الجهوي للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد سوس - ماسة ممثلا في رئيس المكتب عبيل عبد الرحيم والسيدة فاطمة الزهراء أيسار وجمعية حماية المستهلكين باكادير الكبير ممثلا في رئيسها السيد كيماوي محمد وجمعية نساء الجنوب ممثلا في السيد ابراهيم بركا ومركز التدريب الصحفي ممثلا في السيد محفوظ أيت صالح وتوخى على الخصوص المساهمة في تمكين الجمعيات من المشاركة الفعالة في وضع وتفعيل وتقييم السياسات العمومية والبرامج الاجتماعية.
ويهدف برنامج هذه الدورات ، بحسب المتدخلين، إلى الرفع من جودة تدخل وأداء الجمعيات، وتعزيز التشاور والتبادل بين النسيج الجمعوي للمشاركة في مسلسل التنمية المحلية، وترسيخ الممارسات الجيدة للحكامة والشفافية والمسؤولية.
وتوقفت العروض التي قدمت في هذا اللقاء، الذي شارك فيه ممثلو الجمعيات السالفة الذكر النشيطة على صعيد جهة سوس - ماسة ، عند مواضيع متصلة بآليات وتقنيات الترافع من الناحية النظرية والناحية التطبيقية، لا سيما عبر تقاسم التجارب في هذا المجال. كما تم إبراز الأهمية التي يكتسيها المجتمع المدني باعتباره شريكا ومساهما في مسلسل التنمية.
.
مع العلم أن الدستور أولى أهمية كبيرة للمجتمع المدني، لا سيما من خلال مساهمة الجمعيات في إطار الديمقراطية التشاركية في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية وكذا في تفعيلها وتقييمها.
وان “الأدوار الدستورية الجديدة للمجتمع المدني بالمغرب: آليات من أجل تفعيل الديمقراطية التشاركية”، يهدف إلى التعريف والتحسيس بأدوار المجتمع المدني في مجال المرافعة حول قضايا الشأن المحلي، ودور المرافعة في تتبع وتقييم السياسات العمومية.
و هذا اللقاء يعد مناسبة كذلك لإبراز أهمية دور التشبيك في هيكلة وتحسين أداء العمل الترافعي، علاوة على تسليط الضوء على بعض تجارب الترافع في هذا المجال.
و أن العديد من الجمعيات بالجهة تساهم في نجاح المشاريع المنجزة في إطار مختلف البرامج، وذلك من خلال تسييرها للعديد من المؤسسات والمراكز الاجتماعية، حيث أبانت عن انخراطها الفاعل وعملها الجاد في تقديم خدمات ذات مستوى جيد لفائدة المستهدفين في الوسطين الحضري والقروي.
اترك تعليقا: