المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد

حفل تكريم لقضاة ونواب وكيل الملك المنتقلين من المحكمة الابتدائية إلى مدن أخرى،

   حفل تكريم لقضاة ونواب وكيل الملك المنتقلين من المحكمة الابتدائية إلى مدن أخرى

 

 

تقرير :  فاطمة الزهراء ايسار

ب







حضور المكتب الجهوي للمنظمة لحفل بهيج..أسرة القضاء بأكادير تنظم حفل تكريم لقضاة ونواب وكيل الملك المنتقلين من المحكمة الابتدائية إلى مدن أخرى، اعترافا لهم بالمجهودات التي قدموها لقطاع العدالة
احتضنت قاعة الجلسات رقم 3 بالمحكمة الابتدائية بأكادير، يوم الأربعاء 14 يوليوز 2021، حفل تكريم لقضاة ونواب وكيل الملك المنتقلين من المحكمة الابتدائية إلى مدن أخرى، اعترافا لهم بالمجهودات التي قدموها لقطاع العدالة خلال مشوارهم العملي .
حفل تكريم المسؤولين القضائين ،ترأسه كل من رئيس المحكمة الإبتدائية بأكادير الأستاذ عبد الكريم دو الطيب و الأستاذ إدريس عينوس وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية و بحضور رئيس كتابة الضبط و نائب نقيب هيئة المحامين و الهيئة القضائية.وأُطر وموظفي كتابة الضبط ومحامين وعدول و مفوضين قضائيين و موظفين ومنتخبين وفعاليات مدنية ومسؤولي الإدارة الترابية ومختلف الفعاليات المهتمة والمرتبطة بالعدالة.
ويأتي الحفل هذه السنة استثنائيا حيث تم تكريم العديد من الفعاليات والأطر القضائية من قضاة ونواب و موظفين قضائيين ، وكانت اول مداخلة تلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها كلمة السيد رىيس المحكمة الابتدائية وذكر كل من إدريس عينوس وكيل الملك و عبد الكريم دو الطيب رئيس المحكمة الإبتدائية بأكادير، بأن القضاة المحتفى بهم بذلوا مجهودات قيمة، وتكريسا لثقافة الاعتراف لما قدموه من خدمات، وتضحيات بسلك القضاء و استحضار لسيرتهم ، و تكريمهم هو تكريم لأجيال عاشروهم في العمل القضائي وفي الحياة الاجتماعية .
وان الاحتفاء بهم وتكريمهم هو يوم عظيم يسجل في سجلات المحكمة وعرفان بهم وبالجميل، كما أنهم أبانوا عن حنكة وتبصر وجدية طيلة مسارهم العملي بالمحكمة الابتدائية بأكادير، وأدوا رسالتهم، التي يتحملون ثقل أمانتها في صمت وجسامة المسؤولية، على أكمل وجه خدمة للأسرة القضائية وقضاء حوائج الناس،يخدم مصلحة المواطنين” خلال مسيرتهم بسلك القضاء. وفي إطار تكاملي بين باقي المتدخلين خدمة للقضاء العادل.
باقي المداخلات بخصوص هذا السياق، وصفت هذا اليوم بيوم الوفاء وعربون المحبة وتكريسا لثقافة الاعتراف بالجميل، الذي دأبت على تنظيمه الدائرة القضائية. حيث اثنوا على المحتفى بهم، مثال يحتدى بهم في المشوار المهني ومعروف بتفانيهم في العمل وعطائهم الدؤوب. وقد ابلو البلاء الكثير في هذه الدائرة القضائية.ان القاضي النزيه المتميز بحسن السلوك والنزاهة والتفاني في العمل، وعرف بالحرص على التطبيق السليم للقانون”. مضيفا انه كان “رجلا قنوعا نظيف اليد، مخلصا لمهنته، قدم أعمالا تبقى خالدة في النفوس”. وخلص إلى أن الشخص المحتفى به مشهود له بالكفاءة والتكوين العالي والرزانة والحكمة في تدبير عمل هذه الدائرة “
وفي الاخير تم اختتام الحفل بتوزيع بعض الشهادات التقديرية للمحتفى بهم معتبرين أن المبادرة التكريمية أتت “عرفانا بالمجهودات التي بذلها المسؤولون القضائيون طيلة مسارهم المهني، والذين قضوا جزءا من عمرهم بالمحكمة ، في خدمة المرتفقين والمرفق القضائي”.بعدها حفلة شاي على شرف الحاضرين .

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: